منو سَنِيَّه؟؟؟
منو سَنِيَّه؟؟؟
٢٨ ديسمبر ٢٠١٧
في سنه ٢٠٠٦ كنت اسافر وايد مصر لانه كان عندي كذا مشروع اشتغل فيه… المهم مصر هي بنسبه لي منبع الفن التشكيلي و جميع الفنون و كنت في كل رحله اهتم لزياره معارضهم و أحاول اقتني قطع فنيه من فنان مصري كانت تحفه او لوحه…
في اخر زياراتي و بعدها مارديت زرت مصر … زرت معرض بحثا علي لوحه اشتريها… في نفس الزياره اشتريت قطعتين .. وحده للسيوي و انا فعلا، كنت ابحث عن لوحه من اعماله لاقتنائها… و لوحه ثانيه ماكنت اعرف من رسمها و شنو قصتها.. كل اللي اعرفه ان من شفتها عشقتها و تركت المعرض و قلبي معلق فيها…. ورحت ورديت على المعرض كذا مره متردده اخذها… بس ماقدرت ارجع الكويت و هي مو معاي… ذاك الوقت كانت من غير اسم….
يبتها الكويت و علقتها في غرفتي و سميتها سَنِّيه… هذه اللوحه حجمها تقريبا متر وعشرين بمتر… موصغيره و قياسها مقارنتا بالغرفه ضخم بس اصريت تكون عندي بالغرفه… المهم كل يوم أقوم من النوم اللاقيها على حال…مو بالمعنى المخيف اللي ممكن تعتقدونه .. لا بس مرات اشوف تعابيرها حزينه… و يوم ثاني نفس التعابير هي، لكن اشوفها سعيده
شوي شوي عرفت اني اشوف نفسي فيها … في تعابيرها… و اكدلي هذا الشي اراء الناس اللي شافوها … تناقض الآراء ورتني ان كل واحد يشوفها بحال مختلف…. جميله هي سنيه،،،، احبها… اكتب لكم هل كلمات و احس اني أتكلم عن انسان حقيقي…. اشتاق لها مرات لما انشغل و تمر أيام ما لتفت عليها…. لا تضحكون علي..
المهم عرَّفت متابعيني بسناب عليها…. منهم من استنكر وجودها و منهم من عشقها… و اختلفت الآراء بحال سنيه! حزينه؟ سعيده.. قويه… مهزومه… ضعيفه… ساخره…. وحال سنيه و قصتها ظلت سر… لما قررت ابحث عن الرسامه!!!!
و قصت البحث كانت مضحكه و غريبه… بلش البحث عنها ، انهمرت الرسايل علي لما لقوها المتابعين… طبعا تخيلوا وضع الرسامه اللي فجأه حسابها انترس تعليقات عن سنيه،،، و هي ما تدري شنو ولا منو سنيه! بس مو هني القصه..
لي صديقه عزيزه من البحرين و من هواة الفن و لها معارف كثيره بفناننين مصرين.. فقررت تخدمني و تتصل علي فنان مصري،،، و هذا كان الحوار
الوو… فلان.. ازيك؟؟ ( مقدمه مكالمه طبيعيه)
انا قاعده ادور علي رسامه و لي صديقه تبحث عنها..
الفنان: ايوه مين؟
صديقتي : رسامه اسمها هند عدنان..
الفنان : هند؟؟ هند مراتي!!
تخيلووووووووووو مصر فيها الاف الفنانين.. تتصل على واحد منهم و يطلع زوجها!!
الصديق: بس مين دي فرح؟؟ بقالنا كم يوم توصلنا رسايل و مكالمات عن فرح و اللوحه..
باجي القصه واضحه… وصلت للفنانه.. عرفت ان سنيه اسمها أصلا هبه و هند عندها اكثر من لوحه راسمه فيها هبه..شفتهم و حسيت اني مرتبطه فيهم كلهم.. هند استغربت من اسم سنيه و انا عرف قصه سنيه … لهند هي هبه… و لي هي سنيه…. مثل حالها، يتغير مع الكل….