فرح و الاوركيد!
٢٨ مارس ٢٠١٨
كل اللي يتابعني يعرف عشقي لزهره الاوركيد… شنو السبب.. انا بطبيعه نفسي عمليه جدا.. و حذره بالصرف… و احب لما اصرف على شيء يكون بمكانه.. مو بخيله لكن حذره.. احب الورد و احب ان بيتي يكون دايما في ورد.. يعطيني الشعور بالسعاده..
بتكلم عن الاوركيد من خبرتي… اذكر لما جبت فوز بنتي لهذه الدنيا .. يوم الاستقبال في المستشفى اصريت ان كل الورد يكون اوركيد لأنه نبته و النبتة ممكن اعتني فيها و تظل تزين مساحه بيتي و بيت اهلي لأشهر جدام.. و بعضهم ظل معاي سنه و اكثر… من خبرتي و تجاربي مع هذه النبتة اللون الأبيض اقوى و أطول عمرا من باجي الألوان..
الاعتناء فيها سهل جدا.. تحب الضوء لكن مو الشمس المباشره القويه.. أسبوعيا مكعب ثلج او اثنين.. ليش ثلج؟ لانه الاوركيد ما تكون برمل… عروقها مكشوفه.. فاذا سفيناها ماي، الماي راح ينزل لقاع الصحن و يمكن ما يلامس العروق… ف الثلج يذوب شوي شوي فتشربه العروق…
واذا طاحت كل اوراقها استمروا بالثلج راح ترد تزهر بعد فتره… انا عن نفسي لاحظت بعض الاماكن بالبيت افضل لها من أماكن ثانيه … فاذا أي نبته كانت منتعشة ما اغير مكانها.. ، اذا وحده احسها تعاني احطها يم اللي منتعشة…
احلي أوركيدة عندي بالبيت من يبتها اللحين لها سنه!!! دايما فيه ورد.. هي بغرفه فوز محطوطة عند الدريشه.. صيف شتاء صامده… شنو السر ما ادري! شباك الغرفه مواجه الشمال يعني ما في شمس مباشره… الوحيدة بهل موقع.. بحط وحده يمها، بشوف شراح يصير فيها… و انا عندي ايمان تام الزهر يحس و يحب الطاقة الإيجابية و ما في احلى من طاقه الأطفال!
و ترى في فصائل كثيره من الاوركيد بعضها متوفر و البعض الاخر نادر… اتركم مع بعض الصور لاجمل ازهار الاوركيد واكثرها ندره