الإنارة عنوان السعادة
الإنارة عنوان السعادة
٩ يناير ٢٠١٩
تظل الإنارة في جميع الأوقات و الأماكن رمزاً و ضماناً لإيجاد التوازن النفسي و الجسدي للإنسان و هذا ما أثبته علماء النفس و الصحة، و أعدت لدخول الإنارة إلى أجزاء المنزل و انتشارها فيها الكثير من الطرق و الوسائل، و جعلت من أدوات الديكور جزءاً من عناصر الجمال في المنزل
فهي التي تجلب السعادة و تحقق الرغبات و الطموح في التمتع بأجواء رومانسية حالمة في بعض أجزاءها و صحية في بعضها الآخر، و تنحصر مصادر الإنارة في مصدرين رئيسيين هما الإنارة الطبيعية و مصدرها الشمس و الإنارة الصناعية حيث المصابيح و الأنوار
تنتظم الديكورات حول هذين المصدرين لتقدمهما بمظهر جميل يجعل المنزل في بهاء دائم.
و تلعب النوافذ دوراُ عملياً في تقديم الإنارة الطبيعية و اقتنائها بالشكل الذي يحقق الرغبة و الطموح لا سيما النوافذ الكبيرة التي تجعلها تسيطر على معظم أجزائه، و تبرز جمالية ألوان الجدران و الأرضيات التي تجعل المكان يبدو أكثر سعةً و رحابةً.
الانطباع السائد لدى عامة الناس يعبر عن الإضاءة بتعبيرين بسيطين لكنهما متناقضان (إنارة جيدة) و (إنارة سيئة) و يتوقف دور المهندس على التوجيه و الطريق ليصل في النهاية إلى تنمية الحاسة الذوقية للوصول إلى أفضل النتائج، حيث يتفق المجموع بشكل نسبي على جمالية الشيء أو عدمه.
إنارة المنزل سر راقي جداً خلفه دراسات و تحاليل كبيرة على المصمم المحترف اتقان استخدامها بكل أنواعها.